وحدات جيش التحرير الشعبي الصيني المرابطة في ماكاو تحظى بثناء وشعبية كبيرة بفضل الانضباط ومحبة المواطنين

في منطقة ماكاو الإدارية الخاصة التي تنفذ فيها سياسة "دولة واحدة ونظامان"، تعتبر وحدات جيش التحرير الشعبي الصيني المرابطة في ماكاو نافذة تظهر صورة الدولة والجيش. وخلال الـ15 عاما الماضية، امتثل ضباط وجنود الوحدات للقوانين والأنظمة، كما واظبوا على احترام مواطني ماكاو، حيث يحظون بثناء كبير.

احترام العادات وأسلوب الحياة لدى سكان ماكاو يعد أمرا أساسيا من ضمن الدور المطلوب من ضباط وجنود وحدات جيش التحرير الشعبي الصيني المرابطة في ماكاو. كل ما تفعله هذه الوحدات العسكرية في ماكاو يجذب انتباه السكان. وفي إحدى المرات، أجرت الوحدات تمرينات عادية في جزيرة كولوان، مما أثار اهتمام السكان المحليين.

ون يوي فا، مدير المكتب القانوني لوحدات جيش التحرير الشعبي الصيني المرابطة في ماكاو:" خلال تلك التمرينات، اتصل أحد المواطنين في ماكاو بالشرطة المحلية لاستعلامها عما يفعل جيش التحرير في الجبل. لذلك نطلع الدوائر المعنية في حكومة ماكاو على كل تدريباتنا المنتظمة وفقا للقانون، فيمكن لهذه الدوائر الإجابة الفورية على أسئلة مواطني ماكاو."

من أجل تقليص تأثير التدريبات على سكان ماكاو إلى الحد الأدنى، تختار الوحدات العسكرية المرابطة في ماكاو إجراء التمرينات الحقلية بهدوء وفي الليل عادة.

وخلال الـ15 عاما الماضية، كانت الثكنات مفتوحة 27 مرة، لاستقبال أكثر من أربعين ألف مواطن في ماكاو، تسهيلا لهم على الاتصال المباشر مع الضباط والجنود.

هوانغ يوي تشن، ساكنة في ماكاو:" عودة ماكاو إلى أحضان الوطن الأم أفضل بكثير، الأمن جيد، كل شيء جيد، مما يطمئننا عن الحياة والعمل هنا على مدار الساعة."

تشوي ساي أون، الرئيس التنفيذي لمنطقة ماكاو الإدارية الخاصة:" لقد تركت الوحدات العسكرية المرابطة في ماكاو انطباعا جيدا في أذهان الجم الغفير من سكان ماكاو. ونحترم هذه الوحدات العسكرية، ونوافق موافقة تامة على ما تقوم به من أعمال دفاعية وسلسلة من الأعمال الاجتماعية!"