المبادئ الخمسة للتعايش السلمي: الصين تحظى بدعم المجتمع الدولي في معالجة القضايا الدولية

التزمت الصين بالمبادئ الخمسة للتعايش السلمي في التعامل مع القضايا الدولية الساخنة منذ إطلاقها قبل ستين عاما. وهو ما جعلها تحظى بدعم واسع من المجتمع الدولي.

أجريت الانتخابات الرئاسية في سوريا في الثالث من الشهر الجاري. وفي مواجهة الأزمة السورية، ظلت الصين تدعو إلى الاتزام بالحل السياسي. وقد جسد الموقف الصيني روح مبادئ التعايش السلمي.

هونغ لي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية:" الأولوية القصوى للحكومة السورية والأطراف المعنية هي وقف تبادل إطلاق النار وأعمال العنف على الفور ودفع مفاوضات السلام في جنيف، من أجل إطلاق عملية انتقالية سياسية شاملة والوصول الى الحل السياسي للأزمة السورية  في أقرب وقت ممكن."

يتمثل جوهر المبادئ الخمسة للتعايش السلمي في المساواة بين جميع البلدان مهما كانت كبيرة أم صغيرة. لذا حظيت تلك المبادئ بدعم واسع من المجتمع الدولي بخاصة من الدول الآسيوية والأفريقية ودول أمريكا اللاتينية. ويرى وزير الخارجية الباكستاني السابق أكرم ذكي أن أهمية كبرى لتلك المبادئ تكمن في احترام مساواة السيادة، مؤكدا على أن السيادة عامل مهم يؤثر على سلام واستقرار العالم.

بهكا لانغا، سفير جنوب أفريقيا لدى الصين:" المبادئ الخمسة للتعايش السلمي ليست مهمة جدا بالنسبة للصين فحسب، بل وللعلاقات الدولية وجنوب أفريقيا أيضا، التي تدعم هذه المبادئ بعزم."

نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون القانونية ميغيل دي سيربا سواريس يعتقد أن مبادئ التعايش السلمي تجسد مقاصد ومبادئ "ميثاق الأمم المتحدة" وهي وسيلة جيدة لحل المشاكل الدولية.