من العالم العربي إلى بكين: نفس استراتيجية الحزام والطريق، نفس الحلم

(مصدر: CGTN )

تعقد الدورتان السنويتان حاليا في الصين واللتان لا تقتصر موضوعاتهما فقط على الشؤون الداخلية بل أنهما ستؤثران على السياسات الخارجية الصينية وتعاون الصين مع المجتمع الدولي أيضا. ومع تزايد تأثير الصين في العالم، باتت الدورتان السنويتان تحظيان باهتمام شامل من قبل الصحفيين في شتى أنحاء العالم. فما هي الموضوعات التي تطرح في الدورتين والتي يولي الصحفيون العرب اهتمامهم الكبير بها ؟ مزيد من التفاصيل في التقرير التالي.

خلال فترة انعقاد الدورتين السنويتين الصينيتين، يتدفق الصحفيون من شتى أنحاء العالم إلى الصين لتغطية هذا الحدث المهم الذي سيؤثر على السياسات الداخلية والخارجية للصين. طبعا لا يريد الصحفيون العرب تفويت هذه الفرصة، حيث يركزون اهتمامهم على مجالات السياسة الخارجية للصين والتعاون الاقتصادي مع الدول العربية واستراتيجية الحزام والطريق ودور الصين في معالجة القضايا العالمية.

(كلام مصطفى حسين حسن، صحفي بوكالة السودان للأنباء، بالعربية)

(كلام المصطفى ولد البو، صحفي بوزارة الإعلام الموريتانية، بالعربية)

علاوة على ذلك عبر حسام عبد العليم من جريدة الأخبار المصرية عن اهتمامه الخاص بالدور الذي تلعبه الصين للحفاظ على الأمن والاستقرار في المناطق على طول الحزام والطريق.

(كلام حسام عبد العليم، صحفي بجريدة الأخبار المصرية، بالعربية)

في بداية العام 2016 كان الرئيس الصيني شي جين بينغ قد زار كلا من السعودية ومصر، كما أصدرت الحكومة الصينية وثيقة حول سياستها تجاه الدول العربية مما فتح صفحة جديدة للعلاقات الصينية العربية. لذلك أصبح تعميق التعاون الصيني العربي وتحفيز التنمية المشتركة اتجاها مهما لتنمية العلاقات الصينية العربية. هذا وتلعب استراتيجية الحزام والطريق دورا بارزا في ذلك. فيما قال مصطفى حسين حسن وهو الصحفي السوداني إنه يمكن للصين أن تلعب دورا أكبر في ضخ الحيوية للتنمية الإقتصادية العربية في إطار استراتيجية الحزام والطريق.

(كلام مصطفى حسين حسن، صحفي بوكالة السودان للأنباء، بالعربية)